
تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط في نهاية جلسة الجمعة، إثر حالة عدم اليقين التي انتابت الأسواق بشأن مفاوضات سقف الدين وتجدد مخاوف القطاع المصرفي.
وكانت الأسهم الأمريكية قد شهدت مكاسب في وقت سابق من الجلسة، بدعم التفاؤل حيال التقدم المحرز في المفاوضات الرامية لتجنب التعثر عن سداد الالتزامات، قبل أن تتأزم المباحثات بعد انسحاب مفاوضي الحزب الجمهوري من الاجتماع اليوم.
وعاد شبح المخاوف بشأن الأزمة المصرفية، حيث تراجع مؤشر البنوك الإقليمية “كيه بي دابليو KBW” بنسبة 2.2% متأثرًا بخسائر أسهم بنوك “باكويست” و”ويسترن أليانس” و”زيونس” بنسبة 1.9% و2.4% و7.1% على التوالي، بعد تقارير أفادت أن وزيرة الخزانة الأمريكية أخبرت الرؤساء التنفيذيين للبنوك خلال اجتماع أنه قد تكون هناك ضرورة لمزيد من عمليات الاندماج بين البنوك.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” إن معدلات الفائدة قد لا تكون بحاجة للارتفاع للمستويات المتوقعة سابقًا، مع تشدد ظروف الائتمان بفعل أزمة البنوك.
وفي نهاية التداولات، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% أو 109 نقاط مسجلًا 33.426 ألف نقطة، بعد أن لامس خلال الجلسة 33.652 ألف نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية 0.4% بعد أسبوعين من الخسائر.
كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.1% ما يعادل 6 نقاط عند 4191 نقطة، لكنه حقق مكاسب 1.6% هذا الأسبوع.
وسجل “ناسداك” هبوطًا 0.2% أو 31 نقطة تقريبًا إلى 12.657 ألف نقطة، لكنه حقق مكاسب بنسبة 3% للأسبوع الرابع على التوالي.
- Advertisement -