استقرت تداولات الاسترليني دولار قرابة أعلى مستوياته بالتداولات دون مستويات منتصف 1.1800 ولم يتأثر بصورة ملحوظة من بيانات التضخم البريطانية.
وكان الزوج قد أضاف للمكاسب القوية التي سجلها في الفترة الليلية و استعاد زخمه للجلسة الثانية على التوالي اليوم في ظل الضعف العام للدولار الأمريكي.
فقد قام الفيدرالي الأمريكي باتخاذ إجراءات غير مسبقة في مواجهة الأزمة المالية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا وهو ما أدى لعودة الطمأنينة في الأسواق نوعًا ما. كما وافق مجلس الشيوخ على دفعة الإنقاذ المالية التي تقدر بواقع 2 تريليون دولار في مواجهة الأثر السلبي الاقتصادي على الدولة.
وفي بريطانيا أوضحت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني بقيمته الأساسية تراجع على أساس سنوي بنسبة 1.7% في فبراير.
وفي وقت لاحق من التداولات ننتظر خلال الفترة الأمريكية بيانات طلبات السلع المعمرة لشهر فبراير ومؤشر أسعار المنازل عن شهر يناير وتقرير مخزونات النفط الأسبوعي الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة.
- Advertisement -